إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

ما هو حديث الكساء عند الشيعة ؟؟



حديث الكساء عبارة عن حديث نبوي يستند عليه الشيعة مع مجموعة من الأحاديث الأخرى كالغدير في مايعتبرونه أحقية وأفضلية علي بن أبي طالب بعد وفاة رسول الإسلام محمد.

وهو حديث تحدَّث به النبي محمد في فضل أهل بيته والمقصودين بهذا الحديث هم علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء والحسن بن علي والحسين بن علي. وقد أدلى النبي بهذا الحديث حينما جمع هؤلاء تحت الكساء، ولهذا السبب سُمي هذا الحديث بحديث الكساء.
------------------------------------------

ملخص الحديث

حديث الكساء حسب الروايات المتفق عليها أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم جمع علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام تحت كساء يماني أخضر وأخذ يدعو الله لاهل بيتهِ يحب من أحبهم ويبغض من أبغضهم وأن هؤلاء هم أهل بيته وخاصته لحمهم لحمه ودمهم دمه صلوات الله عليهم اجمعين وتتفق الروايات أن النبي قرأ تحت الكساء (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).`

هو ايضا معترف في كتب السنه عن هذا الحديث وهو حديث صحيح في كتب الامام البخاري والمسلم
------------------------------------------- 
قال الله تعالى { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا

إنّ مضمون حديث الكساء أنّ النبي صلى الله عليه وآله دعا لهم بأن يُذهب الله عنهم الرجس ويطهرهم تطهيراً ، وغاية ذلك أنّ يكون دعا لهم بأن يكونوا من المتقين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم ، واجتناب الرجس واجب على المؤمنين ، فإنّ الله عز وجل يريد تطهير كل المؤمنين وليس أهل البيت فقط ، وإن كان أهل البيت هم أولى الناس وأحقهم بالتطهير.يقول الله تعالى { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم } ويقول { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } وقال تعالى { إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } ، فكما أخبر الله عز وجل بأنه يريد تطهير أهل البيت أخبر كذلك بأنه يريد تطهير المؤمنين كذلك ، فإن كان في إرادة التطهير وقوع للعصمة لحصل هذا للمؤمنين الذين نصت الآيات على إرادة الله عز وجل تطهيرهم.
وعن أم المؤمنين عائشة قالت: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: { إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً {
  الاستدلال بالآية على عصمة أصحاب الكساء لا يخلو من العجب لأمر بديهي يعرفه كل أحد وهو أنّ حديث الكساء يذكر السيدة فاطمة رضوان الله عليها كأحد الأطراف الذين نزلت فيهم الآية ، والإمامية يقولون بأنّ الله عز وجل أضفى على الأئمة صفة العصمة لاحتياج المهمة المناطة بهم لذلك وهي إمامة الناس وتحكيم شرع الله ، والسؤال : إذا كان الأمر كذلك فهل السيدة فاطمة نبية أو من الأئمة لكي تُضفى عليها صفة العصمة؟!! وما الغاية التي لأجلها أُضفيت عليه العصمة؟ هل كل من يحبه الله أو كل من له مقام عنده الله يُعطى العصمة ؟!! 
إنّ الله عز وجل لمّا أضفى صفة العصمة على الأنبياء أضفاها عليهم لأنهم مبلغو الوحي وأمن الرسالة السماوية، و لو أننا قبلنا عصمة الأئمة دون أن نناقشها، فإنّ ما لا يمكن تقبله لا عقلاً ولا شرعاً أن يتصف بالعصمة من ليس بنبي .
انتهى القول في حديث الكساء ولا تسمع لتخاريف الرافضة في حديث الكساء فهذه هي حقيقة الحديث 
السلام عليكم

هناك 3 تعليقات:

  1. يا عمريه ما الغايه لديكم في التشكيك والسعي لانكار هذه الفضائل لاهل البيت ايها النواصب ما غايتكم من هذا لماذا هذا الحقد لو نزلت هذه الايه في ابو بكر وعائشه لاقمتوا الدنيا ولم تقهدوها
    مع العلم انكم تصدعون رأوسنا بأحاديث وهميه وموضوعه مثل حديث تسميه عمر بالفاروق او حديث اعز الله الاسلام بأحد العمريه هذه ضعيفه مع ذلك نراكم تكررونها وتتبجحون بها الان الايات التي ذكرتها من التطهير كل ايه لها تفسيرها وحادثتها وحكمها لا تداخل الايات وتفسرها على هواك انت فالقرأن له باطن وظاهر ومحكم ومتشابه

    ردحذف
  2. مجرد تفسير من كيسه والحديث واضح و ضوح الشمس وانتم تعبدون عمر

    ردحذف