إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

من جرائم: بشار الأسد النُّصَيْرِي، وأخيه: ماهر في سورية حديثاً:



من جرائم: بشار الأسد النُّصَيْرِي، وأخيه: ماهر في سورية حديثاً:

1- أورد الكاتب في صحيفة الوطن الكويتية، فؤاد الهاشم تحت عنوان:" خاص وحصري ومؤسف ومخجل " تعليقاً كتبه: ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، وقائد الفرقة الرابعة في الجيش، على تقرير أرسله إليه سبعة من كبار مساعديه العسكريين قبل يومين، يقولون فيه إنهم بحاجة إلى:« هدم وقصف المزيد من المساجد، في كل أنحاء سورية، لمنع المتظاهرين من استخدامها، كنقطة انطلاق إلى المظاهرات ».
يقول الهاشم: " إليكم تعليق هذا الولد: «ماهر» -حرفياً- على الاقتراح، مع الاستغفار للباري عز وجل:« إنَّ الله لم ينتخبنا لقيادة هذا البلد، والشعب السوري -أيضاً- لم يخترنا قادة له، عبر صناديق الانتخابات، إنَّ والدي استولى على السُّلطة والحكم بالقوة، ولا أحد يستطيع أن يسلبنا الحكم، حتى ولو كان الخالق ذاته، ولن نتردد في حرق كل مدينة سورية تقف ضدنا!! ».


2- في فجر يوم :25 - 4 – 2011: كرَّر الأخوان: بشار، وماهر الأسد جرائم والدهما: حافظ الأسد، وعمهما: رفعت الأسد، اللذَيْن ارتكبا فظائع حماة وحلب، بإقدامهما على ارتكاب مجزرة بشعة في درعا البلد، التي هاجمتها القوات الخاصة والجيش فجراً، وأفادت الأنباء الواردة من درعا، أنَّ دبابات ومجنزرات اقتحمت درعا، وسط قصف عنيف بثت تفاصيله شبكة: الثورة السورية ضد بشار الأسد، على الفيس بوك، وأُطلقت نداءات استغاثة، في مساجد المحافظة، وعبر مواقع شبكة التواصل، وقد سمعت المدن والقرى الأردنية المحاذية للحدود السورية أصوات إطلاق القذائف وزخات الرصاص. تأتي هذه المجزرة التي لم يكشف النِّقاب بعد عن عدد ضحاياها، ـ وإن كانت حصيلة أولية تحدَّثت عن عشرات الشُّهداء ـ فيما وردت أنباء غير مؤكدة من قناة السويس المصرية، تفيد باحتجاز السُّلطات سفينة محملة بأدوات القمع من إيران إلى سوريا، وتناقل النُّشطاء السوريون خبراً عن احتواء تلك السفينة على غازات سامَّة، زوَّدت بها إيران حليفها السوري بشار الأسد لقمع الثورة السورية، ويقول شهود عيان لقناة فرانس 24: أنَّ القوات المهاجمة تطلق النَّار على البيوت، وأنَّ الأهالي يبعدون النِّساء والأطفال عن جدران البيوت، وسط تكبير الرجال.

3- مجزرة حماة في عام 2011 م: هيَ مجزرة ارتكبتها قوَّات الأمن السورية، في مدينة حماة، بدأت يومَ الجمعة: 3 يونيو 2011 كردٍّ على حركة الاحتجاجات فيها. حيث احتشد عشرات الآلاف من المُتظاهرين في المدينة، خلال ذلك اليوم، تحت شعار: جمعة أطفال الحريَّة، بالرغم من فرض حظر تجول في شوارعها، فأطلق عليهم الأمن النار مسقطاً عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وفي يوم التالي: السبت 4 يونيو 2011م، قام الأهالي بتشيع شهدائهم، وأثناء التشييع، انقض جنود الأسد وشبيحته، على جموع المشيعين، فقتلوا وجرحوا منهم الكثير.



4- حصيلة شهداء الثورة السورية حتى 30أغسطس2011م: 

بحسب الموقع، الذي قال: إنَّه يعمل على جمع المعلومات من مصادر متعددة بعضها حقوقي، فإنَّ عدد الذكور الذين قتلوا على أيدي الأمن، والميليشيات التابعة لها بلغ: 2790 شهيداً، مقابل ما يربو على وفاة: 135 امرأة، منذ بداية الاحتجاجات المناوئة للحكومة السورية، في الخامس عشر من شهر مارس الماضي، وتتصدر مدينة حمص السورية وسط البلاد قائمة الضحايا بِ: 838 شهيداً، تليها مدينة درعا التي شهدت الشرارة الأولى للاحتجاجات بعدد: 678 شهيداً، خلال الأشهر الستة الأخيرة، فيما عرفت مدينة السويداء جنوب البلاد النسبة الأقل من القتلى بعدد يبلغ ثلاثة قتلى، حسب الموقع.

وبلغ عدد القتلى ذروته في العاشر من شهر يونيو الماضي في الجمعة التي أطلق عليها المحتجون "جمعة العشائر"، حيث بلغ عدد القتلى فيها 209 قتلى معظمهم في محافظة إدلب ومدينة اللاذقية على الساحل السوري.
وتشير إحصائيات موقع " شهداء سوريا " والذي يعرف نفسه بـ" قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية" إلى أن عدد القتلى من الأطفال 183، موثقين حسب الاسم والمدينة ومقاطع الفيديو في بعض الأحيان، وهو عدد كبير مقارنة بالأعداد التي ذكرتها منظمات حقوق الإنسان في وقت سابقاً.


وفيما تحدث الموقع عن هذا العدد اللافت من القتلى، ذكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، أن 22 من المتظاهرين والعناصر المنشقين عن الجيش بسبب رفضهم إطلاق النار على المدنيين، قضوا يوم الجمعة الماضية التي أطلق عليها جمعة "الموت ولا المذلة" وذكرت اللجنة في بيان لها أن 72 شخصاً لقوا حتفهم خلال الأسبوع الماضي الذي أطلق عليه الناشطون أسبوع "الصبر والثبات"
وأنتم تشاهدون عبر الأقنية الفضائية، على رأس كل ساعة، خلال 24 ساعة، جرائم عائلة الأسد ضد الشعب السوري الحر، فأين الغيورون على إخوانهم في العقيدة والدين؟؟.


اللهم يا صادق! يا قهار! يا منتقم! يا قوي! يا شديد البطش! يا ذا البطش الشديد!! عليك ببشار وماهر وأعوانهما، وجميع الطُّغاة الظَّالمين المعتدين وأعوانهم.
اللهم إنَّهم قد طغوا، وتجبَّرُوا، واعتدوا، فاللهم شتِّت شملهم، وقصِّر عمرهم، وخذهم أخذ عزيز مقتدر.
اللهم إنَّا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم، اللهمَّ سلِّط عليهم سيف انتقامك، وشديد بطشك، وأنزل عليهم صواعق غضبك، اللهم دمِّرهم، وأهلكهم، واكفنا أمرهم .


اللهم إنَّا نسألك ياحي! ياقيوم! يا ذا الجلال والإكرام!! يا أحد! يا فرد! يا صمد! يا من لم يلد! ولم يولد! ولم يكن له كفؤاً أحد!! أسألك بقل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤاً أحد، أن تنصر إخواننا السوريين، وجميع المجاهدين في كل مكان، وأن تفرِّج كربهم، وتفك أسراهم، وتشفي مرضاهم، وتحقق آمالهم، إنك ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وآله وصحبه وإخوانه وحزبه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق