إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

تقرير وزارة الأوقاف يكشف ضلوع إيران في نشر التشيع بين المصريين


كتب - احمد محمود
كشفت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف المصرية أن قطاع التفتيش الديني بوزارة الأوقاف اعد تقريرا سريا عن النشاط الشيعي في مصرالمدعوم من إيران لعرضه علي الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف المد الشيعي في مصر .

بعد ان تلقي القطاع مؤخرا العديد من شكاوى المواطنين وتقارير مفتشي الأوقاف حول غياب الرقابة في المساجد الكبرى ومساجد ال البيت و قيام عمال المساجد بفتحها يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع بعد العاشرة مساء للشيعة رجالا ونساء.

مقابل مبالغ مالية يحصلون عليها مستغلين غياب الرقابة والأمن ويقوم الشيعة بأداء الطقوس الخاصة بهم.

وكشف التقرير ان الأهالي ومريدي هذه المساجد ضجوا بالأصوات العالية التي تحدث بداخلها في الأيام التي يتواجد فيها المتشيعون دون ادنى احترام لحرمه المساجد .

و أكد التقرير أن الفترة الأخيرة شهدت اعتناق بعض المصريين المذهب الشيعي من خلال الإغراءات بالمال وفرص العمل لدى بعض رجال الأعمال ذوى النزعة الشيعية والموالين لايرن كما يقومون بممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية في مساجد آل البيت وخاصة مسجد "الحسين".

وكشف التقرير عن محاولات إشعال نار الفتنة من خلال إقامة طقوس شيعية بمساجد آل البيت وممارسة ضغوط علي فقراء المصريين لاعتناق المذهب الشيعي علي الطريقة الإيرانية مستخدمين سلاح المال .

وأكد التقرير أن هذه المحاولات تسعي لتحقيق التواجد السياسي أكثر من الديني مشيرا إلي أن أصحاب المذهب الشيعي يحاولون تصدير هذا المذهب إلي مصر بدعم ومساعدة من إيران لمواجهة المذهب السني.

مما سيؤدى إلي إشعال نار الفتنة بين الشيعة والسنة في مصر علي غرار الفتنة الطائفية التي يسعي الاعداء لاشعالها بين المسلمين والمسيحيين في مصر .

وطالب التقرير بضرورة التصدي بحسم وقوة لمحاولات البعض ممارسة طقوس الشيعة في مساجد آل البيت ومحاولة البعض الآخر منهم إنشاء مساجد خاصة بهم لممارسة طقوسهم الغريبة عن الاسلام .

مثل سب الصحابة وام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم و "التطبير" اي اسالة دماؤهم وضرب انفسهم اثناء الاحتفال بذكري معركة "كربلاء" التي قتل فيها الحسين رضي الله عنه علي يد جنود يزيد بعد ان خانه الشيعة وتخلوا عنه وتركوه وحيدا في ميدان المعركة امام جنود يزيد بن معاوية بعد ان وعدوه بالنصرة والوقوف معه في المعركة .

بالإضافة الي ضرورة تكثيف حملات المرور علي المساجد التى تشهد تواجدا شيعيا مكثفا ومنعهم من إقامة أي طقوس خاصة بهم و في الفترات التى تشهد موالد آل البيت نظرا للنشاط المكثف لشيعة مصر في هذه الفترة .

وأكدت مصادر بالوزارة ان وزير الأوقاف قرر تعميم فكرة وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمود حمدي زقزوق الخاصة بالاستعانة برجال وسيدات الأعمال في إحلال وتجديد المساجد الكبرى بصفة عامة ومساجد آل البيت بصفة خاصة.

وذلك لحمايتها من المد الشيعي والسلوكيات الخاطئة التى تحدث داخل المساجد و أوضح المصدر ان زقزوق كان قد قام بإسناد مهمة تطوير مسجد السيدة زينب الي سيدة الأعمال " هالة لقمة " زوجة احد الوزراء السابقين بموجب عقد رعاية للمسجد.

لتنظيم عملية الدخول والخروج الية بالإضافة الي قيام هذه السيدة بالاستعانة بالعمالة الخاصة بها للتصدي للمخالفين .

يذكر ان المذهب الشيعي الاثني عشري الذي تدين به إيران هو مذهب مخالف لصحيح الإسلام حيث أنهم يؤلهون آل البيت الذين هم من نسل النبي صلي الله عليه وسلم ويعطونهم العصمة التي لاتكون الا للأنبياء .

ويزعمون وجود اثني عشر إماما هم من نسل فاطمة رضي الله عنها وهم من لهم الحق في الإمامة الكبري أي حكم المسلمين دون ما عداهم من الناس .

كما أنهم يتقربون إل الله في صلاتهم بسب الصحابة خاصة عائشة ام المؤمنين وابو بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين رغم ان عائشة براها الله تعالي في القرآن الكريم وأبو بكر مذكور في كتاب الله بأنه صاحب النبي ورفيقه في الغار أثناء الهجرة من مكة إلي المدينة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق