إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 20 يناير 2012

وانطوت صفحة الوفاق .. لتبدأ صفحة النفاق
حين تطوف مدن البحرين، وتتنقل بين حواريها الجميلة، وتلتقي أهلها الطيبين على مختلف مستوياتهم الاجتماعية والوظيفية، تجد أنك أمام انبعاثة جامحة، وقوة دافقة تبشر بانطلاقة يستحيل عليها أن ترجع إلى الوراء لتصدق ثانية بدعاوى الشيعة الذين رفعوا صور الثعالب الإيرانية واللبنانية وأعلامها الصفراء والخضراء، ودعوا إيران إلى احتلال البلد الذي يستوطنونه، ثم دهسوا رجال السنة وقتلوا أبناءهم واعتدوا على حرماتهم، وقاءت أفواههم بكل ما في أحشائهم من شعارات شعوبية وتهديدات طائفية ودعوات عميلة متآمرة، عززوها بالأفعال قبل - وبعد ومع - الأقوال.

لكن ماذا يصنع الشيعة إزاء هذا الوضع الجديد كلَّ الجِدّة، وقد خذلتهم إيران، وضحك عليهم الأمريكان، ولم ينفعهم الشيعة في بقية البلدان بغير العواء والنهيق، والخوار والفحيح؟

أغير أن يعودوا إلى صنعتهم القديمة الجديدة: التقية والتملق والتقرب و(إخوان سنة وشيعة)، أي......... النفاق بعد ترجمة الحالة إسلامياً؟

انظر ماذا قال النائب البحريني (غانم البو عينين) من خلال قناة (صفا): "كان سقف مطاليب جمعية الوفاق لا يمكن أن يقبل به أحد لا في البحرين ولا غيرها". ثم أردف بالقول: "والآن نزلوا إلى أدنى حد، وصاروا يترجون الكويتيين للتوسط، مع أننا لا نحتاج إلى وساطة".

ولقد كان لهم من قبل لقاء أسبوعي برئيس الوزراء، ويمكن لكل واحد منهم من أكبرهم إلى أصغرهم أن يواجهه في أي موعد شاء. والآن: أحد مشايخهم يترجى ويطلب تجمعاً اجتماعياً لا سياسياً من السنة والشيعة؛ لماذا؟ "لنذهب إلى الملك ونقول له: نحن رعيتك".

وفاتهم أن........... (الكذاب احترق بيته وما أطفأه من أحد).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق